الخميس، 26 نوفمبر 2009

لا طلاق إلا لعلة الزنى

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
اما بعد.


الله سبحانة وتعالى خلق الذكر وخلق الأنثى وجعل كل منهم محتاجا مكملا للأخر.
وجعل بينهم مودة ورحمة وجعل هناك جذب بين كل منهم للأخرفحدد الله سبحانه وتعالى طريقة تجمع بينهم وهي الزواج ، للحفاظ على الأنساب من الاختلاط.


لكن ماذا لو تزوج الأنسان ثم وجد ان زوجته لاتناسبه لايحبها ولايمكنه العيش معها او انها عقيم وهو يرغب في الابناء. او العكس انها هي التي لاترغب به.
اما الطامة الكبرى والمصيبة العضمى ان كان كل منهم لا يطيق الآخر.


فما هو الحل؟؟؟؟

افتونى ايها النصارى.


طبعا ً عندنا كمسلمين احل الله سبحانه وتعالى الزواج واحل الطلاق واهو ابغض الحلال الى الله ، لكن قد لايجد الأنسان في بعض الأحيان حلا ً إلى الطلاق.


قد يتدخل الأهل لحل المشاكل او للأصلاح بين الزوج والزوجه عند حدوث المشاكل التي لايمكن ان يخلو منها بيت مادام الناس على هذه الأرض وفي الحياة الدنيا. او ان يتدخل اخر من غير الاهل مصلج اجتماعي اوغيره.


لكن ماذا لو لم يكن للمشكله حل كأن يكون الرجل مثلا عاجز جنسيا ً او احدهم عقيم والآخر يرغب بالأنجاب او ان الزوج يضرب زوجته ويعذبها ويهينها حتى اصبحت حياتها جحيم لايمكن لها ان تطيقه ولا يمكنها ان تعيش مع هذا الزوج .


فما هوالحل عند النصارى ؟
لا يوجد عند النصارى إلا حل واحد لاثاني له ، لذا فلا حاجه لسؤال احد !!


اما الخيارات الصعبه التي يمكنك ان تقرر فتختار منها فهي :-


الحل الأول هو أن تحتمل او تعيش مابقي لك/لها من حياة في ألم وتعاسه محسوبه مع الأحياء وهي ميته.
الحل الثاني : أن تقوم بالأنتحار وإنهاء حياتها التي لا مخرج لها من هذه الورطه إلا به.
الحل الثالث : ان تقوم بالزنى !! لانه لاطلاق إلا لعلة الزنى "ولاحول ولاقوة إلا بالله"


ولأن غالبية النصارى يعلمون بهذه الخيارات الصعبه التي كل واحد منها أمرَُ من الأخر وان اهونها شر لايمكن تصوره. فإنه يحسب ألف حساب قبل أن يقدم على هذا الزواج او بالأحرى هذه الورطة التي لامخرج منها إلا بشر لا بد منه.


لذالك لاتعجب عندما ترى رجل يعيش مع امره غريبه دون زواج وقد ينجب منها ويستمر حالهم على الزنى عشر او عشرين سنه او اكثر ليقرروا بعد ذلك هل سيتزوجون ام لا ؟
ثم يسأل نفسه السؤال المخيف هل اتزوجها؟ وهي نفس السؤال هل اقبل الزواج منه؟


هذا كله بسبب الكنيسة وما ألزمت الناس به من شي لايمكن تطبيقه على ارض الواقع. فبدل ان تحد من الزنى اضطرت الناس له ، وبشكل دائم ، وماذا لو كان الرجل او المرأه عفيفه فهل تزني لكي تحصل على طلاقها؟؟!!!!!

هناك 5 تعليقات:

  1. اه وانت تطالب المسيحيين
    ان لا يمارسوا الزنا "بحسب ادعائك"

    ولكنهم ان اسلموا بأمكانهم ممارسة الزناالشرعي عفوا اقصد زواج المتعة والمسيار و العرفي

    هذا كلام فارغ انه عدم وجود الطلاق يبيح الزنا

    فألأنسان الوسخ يزني في كل الاحوال

    والدليل البلدان العربية والاسلامية كلها منتشر بيها الزنا بدون استثناء.

    جهاد حسن

    ردحذف
  2. يا اخي جهاد ، انت وانا مؤمنين ومتفقين بأن الزنا حرام، أنا اعتقد كمسلم ان هذا تشريع لذلك الزمان لايصلح لوقتنا ،وهو ربما من الأغلال التي وضعها النصارى على انفسهم. الا ترى اليوم العلاقات التي تطول مدتها ويتم الإنجاب خلالها دون زواج في اوربا المسيحيه وكثرة اللقطاء.
    لا انكر وجود زنى عندنا في الدول الاسلاميه والعربيه وهو في كل زمان موجود وسيضل.
    لكنك لم تجب على السؤال اعلاه ؟ شكرًا لك.

    ردحذف
  3. لو لم يستطع أحد الزوجين او كلاهما التعايش مع الآخر ؟ لو ؟ اقول لو ، ولا أظنك تجزم بانه لايمكن ولو واحد بالمئه او واحد بالألف ان يحصل خلاف او داعي أياً كان للأنفصال !! فما الحل في نظرك ؟ أسأل الله تعالى ان يهدينا للحق ولما يحبه ويرضاه.

    ردحذف
  4. أخي سالم العازمي
    شكرا أولا لمقالتك الطيبة
    و لديك كل الحق

    فكتابهم المقدس نفسه بعهديه القديم و الجديد
    لم يقل زوجة واحدة
    بل كل أنبياء العهد القديم تقريبا كان لديهم تعدد الزوجات
    موسى و إبراهيم و داود و يعقوب و غيرهم

    و لكن بولس الكذاب هو من دلس
    و فهم الرهبان المعوج هو الذي ملأ الرقات بالظلام

    و بالتالي آلاف القضايا النصرانية أمام المحاكم في مصر تطالب بالطلاق
    و كأنه اعتراض جماعي على حكم بسوع !!!

    تقبل تحياتي ،،

    ردحذف
  5. اشكرك اخي جمال عبدالرحيم على القراءة والتعليق، وسواء كان السبب تلفيق او فهم خاطئ فإن النتيجة كما ذكرتَ حضرتك، لابد من وجود حاله تستدعي لامحالةَ الطلاق، وبالتالي اتهام للسيد المسيح عليه السلام واتهام لله بالظلم سبحانه، وقد يكون تشريع وقتي، نُسخ بالقرآن.

    ردحذف